" لمحبي الخير
يدعوكم فريق الرحمة (فريق عمان الخير سابقاً) لحضور الملتقى القانوني (فك كربه)الذي
سيقام يوم ١٢ / ٧ /٢٠١٢، والذي سيتضمن سوقاً خيرياً يصاحبه فعاليات لنشر الوعي
القانوني، ويهدف إلى جمع تبرعات لبعض السجناء لسداد ديونهم البسيطة التي تتراوح من
200 إلى 1000 ريال ليكونوا مع أسرهم في شهر رمضان. المكان جنب ساحة" قهوة
المكان في سيتي سنتر الموالح، من 9 صباحا
حتى 9 مساء."
كان هذا الإعلان الذي قرأته في إحدى الصفحات الشخصية
بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) مدخلاً استطعت من خلاله التعرف على أنشطة
وفعاليات هذا الفريق، وذلك من خلال زيارتي لصفحتهم الخاصة في نفس الموقع، وأذهلني
ما اطلعت عليه من زخم الأعمال التي يقوم بها ، والإنجازات التي حققها خلال فترة
وجيزة منذ تأسيسه وحتى الآن، والتي أثبتت
لي صحة رهاني على مدى قدرة أبناء
هذا الوطن على العطاء، وعلى أن مجتمعنا زاخر بكثير من الأفكار والمبادرات المجتمعية المهمة، والتي هي
بحاجة إلى مزيد من تسليط الضوء عليها، وتقديمها للآخرين كي يكون هناك تبادل
للأفكار والمشاريع.
وكي أطلع القارئ الكريم على أعمال هذا الفريق وإنجازاته،
فسأقدم في السطور القادمة نبذة عنه، حيث أنه جمعية قيد التأسيس كانت انطلاقتها عام
2006 في ولاية السيب، ومن ثم توسعت أعمالها الخيرية في بقية ولايات السلطنة، وتهدف
إلى تقديم عدد من البرامج الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتنوعة والهادفة
التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، و تضم 9 لجان عمل (لجنة الأيتام، الأسر المعسرة،
البرامج، اللجنة القانونية،اللجنة الدينية، اللجنة الصحية، لجنة الطوارئ،الخدمات
العامة، البحث الميداني)، يديرها حوالي 203 مندوب متطوع مؤهل من مختلف الولايات.
ويلاحظ على مناشط الفريق تنوعها وتغطيتها لكثير من
الجوانب المختلفة، فهي لا تكتفي بتقديم
المساعدات المادية والعينية للمحتاجين فقط وإنما تتعداها لتشمل كثيراً من المجالات
الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة، ففي مجال كفالة اليتيم وصل عدد الأيتام الذين
يكفلهم الفريق حوالي 1200 يتيم، وهناك 500 أسرة معسرة تستفيد من خدمات الفريق ،
كما يتم تقديم المساعدات الموسمية لعدد 4000 أسرة، و هناك مشاريع الأسر المنتجة
التي تهدف إلى تحويل الأسر التي على تعتمد
على مساعدات الجمعية إلى أسر منتجة من خلال مساعدتها في تنفيذ عدد من المشاريع
كمشروع الخياطة المنزلية، ومشروع حلويات العيد، ومشروع توفير الوجبات للمناسبات،
ومشروع بيع المواد الغذائية البسيطة داخل البيوت وغيرها من المشاريع المنتجة،
ومشروع عيدية اليتيم، ومشروع إفطار عابري السبيل.
وفي المجال التوعوي ينظم الفريق مشروع "سراج"
للتوعية ضد المخدرات وهو برنامج توعوي موجه للطلبة من فئة الأصحاء حول ظاهرة
الإدمان ومخاطرها المختلفة، كما قام الفريق بافتتاح عدد من مدارس
محو الأمية داخل مصليات النساء ملحقة بالمساجد لتعليم الأمهات مبادئ القراءة
والكتابة،
بالإضافة إلى
عدد من المشاريع الأخرى المتنوعة كمشاريع الأندية الصيفية، والأيام المفتوحة،وتنظيف
المساجد، ومشاريع أسواق الخير، ومشروع فك رهن منازل الأيتام، ومساعدة الراغبين في
الحج والاعتمار لأول مرة، والبحث عن وظائف لأبناء الأسر المعسرة، ومشاريع ترميم
المساجد ودور العبادة، وتوفير الأجهزة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
ويهتم الفريق بإنشاء صناديق تكافلية في عدد من الولايات
كصندوق تكافل بدية الذي تأسس في مطلع العام الحالي وقام بالعديد من البرامج
المتنوعة كان آخرها تنظيم حفل الزواج الجماعي لحوالي 30 شاباً، كما قام الفريق بتوزيع مساعدات
بأكثر من مليون ريال عماني خلال العام 2011.
كما يستعد الفريق
حالياً لتنظيم أكثر من 20 فعالية في شهر رمضان القادم تتنوع في مناشطها ما بين
مشاريع " إفطار صائم" ، وتوزيع كسوة العيد، وتوزيع الشنط المدرسية بكامل مستلزماتها في نصف شهر رمضان على عدد من الأسر المعوزة، حيث تم تجهيز 4000 شنطة مدرسية بكامل مستلزماتها لعدد 1500 طالب وطالبة، كما سيتم توزيع كسوة لعدد 1300 يتيم عبارة عن دشاديش للأولاد وملابس مدرسية متكاملة للبنات، ومشروع إفطار عابري السبيل في المعبيلة الصناعية وهو إفطار يومي لعمال الكراجات يستفيد منه أكثر من ألف عامل سنويا في شهر رمضان، كما سيتم تنظيم سوق الرحمة الخيري للأسر المنتجة في منتصف رمضان، ومشروع "دعوة خير " حيث سيقوم مجموعة من الشباب المنتسبين للفريق بعمل جلسات رمضانية توعوية في نهاية كل أسبوع في الشواطئ والحدائق والشوارع العامة، وسيتم تنظيم سحور يومي لعابري السبيل في خيمة ستقام أمام بوابة مقر الفريق مع برامج ثقافيه تدار بواسطة متطوعين، إضافة إلى مناشط ثقافية تتمثل في تنظيم دوره أسبوعية في مقر الفريق في التفسير ، وإعداد مطوية خاصة لشهر رمضان توزع داخل كراتين المواد الغذائية لتستفيد منها الأسر، وتنظيم إفطار جماعي في أربع قرى نائية لنشر الرسالة الرمضانية تدار بواسطة متطوعي الفريق في الولايات، وبرامج رمضانية ثقافية واجتماعية أخرى متعددة ولا مجال لحصرها هنا.
مشاريع " إفطار صائم" ، وتوزيع كسوة العيد، وتوزيع الشنط المدرسية بكامل مستلزماتها في نصف شهر رمضان على عدد من الأسر المعوزة، حيث تم تجهيز 4000 شنطة مدرسية بكامل مستلزماتها لعدد 1500 طالب وطالبة، كما سيتم توزيع كسوة لعدد 1300 يتيم عبارة عن دشاديش للأولاد وملابس مدرسية متكاملة للبنات، ومشروع إفطار عابري السبيل في المعبيلة الصناعية وهو إفطار يومي لعمال الكراجات يستفيد منه أكثر من ألف عامل سنويا في شهر رمضان، كما سيتم تنظيم سوق الرحمة الخيري للأسر المنتجة في منتصف رمضان، ومشروع "دعوة خير " حيث سيقوم مجموعة من الشباب المنتسبين للفريق بعمل جلسات رمضانية توعوية في نهاية كل أسبوع في الشواطئ والحدائق والشوارع العامة، وسيتم تنظيم سحور يومي لعابري السبيل في خيمة ستقام أمام بوابة مقر الفريق مع برامج ثقافيه تدار بواسطة متطوعين، إضافة إلى مناشط ثقافية تتمثل في تنظيم دوره أسبوعية في مقر الفريق في التفسير ، وإعداد مطوية خاصة لشهر رمضان توزع داخل كراتين المواد الغذائية لتستفيد منها الأسر، وتنظيم إفطار جماعي في أربع قرى نائية لنشر الرسالة الرمضانية تدار بواسطة متطوعي الفريق في الولايات، وبرامج رمضانية ثقافية واجتماعية أخرى متعددة ولا مجال لحصرها هنا.
بهذه الأعمال والمشاريع يثبت فريق (الرحمة)أن خدمة
المجتمع والمساهمة في بنائه ونهضته لا يقتصر على العمل الحكومي فقط، فالشراكة
الحقيقية بين الدولة والأفراد هي من الأمور المهمة لنجاح أي مجتمع،كما أن الحكومة
لا تستطيع الوصول بخدماتها لكل فرد في هذا الوطن، ولا معرفة الظروف الاجتماعية
والثقافية والاقتصادية لكافة المواطنين، لذا فإننا كأفراد أو كمؤسسات مجتمع قد
نكون أكثر عوناً للحكومة في هذا الجانب، متى ما أيقنا بأهمية التواصل المجتمعي،
وضرورة إيجاد التقارب بين أفراد المجتمع.
وإذا لم نقم نحن أبناء هذا الوطن الذين نعمنا من خير
التنمية، بهذه الأعمال التطوعية،فلن ننتظر
الآخرين كي يقوموا بها، فنحن الذين ضربنا للعالم أروع الأمثلة في تكافلنا
الاجتماعي عند تعرض بلدنا للأنواء المناخية، قادرون على أن نستمر على نفس النهج،
وأن نعزز هذا التكافل بمزيد من نماذج العمل التطوعي الهادف المنظم الشامل.
إن كثيراً من فئات المجتمع، هم بحاجة لدعمنا وتشجيعنا
ومساندتنا ورعايتنا واهتمامنا وخبراتنا، وكثيراً من الأعمال التطوعية بانتظارنا.
إن هذا البلد قد أعطانا الشيء الكثير، وحان الوقت لكي نرد (شيئاً)
من هذه العطاءات، وباقة شكر إلى كل عمل تطوعي من شأنه أن يسهم
في خدمة المجتمع، ويستغل الطاقات الشبابية المتنوعة،ويبدد الصورة السلبية المرسومة
تجاه دور المجتمع في مجال العمل التطوعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.